اعتزال سيمونا هاليب- نهاية مسيرة بطلة بعد عودة صعبة

بوخارست: أعلنت لاعبة التنس المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، سيمونا هاليب، اعتزالها اللعب يوم الثلاثاء بعد هزيمتها في الدور الأول من بطولة كلوج نابوكا التابعة للرابطة المحترفة للاعبات التنس (WTA) في موطنها رومانيا.
وخسرت اللاعبة البالغة من العمر 33 عاماً بنتيجة 6-1 و 6-1 أمام الإيطالية لوسيا برونزيتي المصنفة 72 عالمياً.
وقالت هاليب للجمهور الروماني: "لا أعرف ما إذا كنت أتحدث إليكم بفرح أم بحزن، لكنني اتخذت هذا القرار في أعماق روحي وضميري، وكنت دائماً واضحة. لم يعد جسدي يطاوعني، لكنني اليوم أردت أن ألعب وأودعكم على أرض الملعب".
وكانت بطلة الجراند سلام مرتين، والتي كانت تعمل على إعادة تثبيت نفسها بعد حظر المنشطات، قد انسحبت من تصفيات بطولة أستراليا المفتوحة الشهر الماضي بسبب آلام في الركبة والكتف.
عادت هاليب إلى التنس في مارس من العام الماضي بعد أن توقف مسيرتها المهنية منذ 7 أكتوبر 2022، بعد أن ثبتت إيجابية اختبارها لمادة روكسادوستات في بطولة أمريكا المفتوحة.
ثم تورطت الفائزة بلقب فردي بطولة فرنسا المفتوحة 2018 وويمبلدون 2019 في قضية ثانية، بسبب "مخالفات" في بيانات جواز سفرها البيولوجي.
وقد فرضت عليها الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) حظراً لمدة أربع سنوات، لكنها نجحت في الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، بحجة أن اختبارها الإيجابي لمادة روكسادوستات - المستخدمة لعلاج فقر الدم والمحظورة كعامل منشط للدم - كان نتيجة لمكمل غذائي ملوث.
ونفت تعاطي المنشطات عن علم، وتم تخفيض حظرها من أربع سنوات إلى تسعة أشهر.
لكنها لم تتمكن قط من استعادة المستوى الذي سمح لها بالصعود إلى قمة التصنيف العالمي في أكتوبر 2017، وهو المركز الذي شغلته لمدة 64 أسبوعاً في مسيرتها المهنية.
فازت هاليب بـ 24 لقباً في بطولات الرابطة المحترفة للاعبات التنس (WTA) على مدار مسيرتها المهنية التي استمرت 19 عاماً، بما في ذلك بطولة فرنسا المفتوحة في عام 2018 وويمبلدون في عام 2019.
كما لعبت في ثلاث نهائيات أخرى في البطولات الأربع الكبرى - بطولة فرنسا المفتوحة في عامي 2014 و 2017 وبطولة أستراليا المفتوحة في عام 2018.
